الكويت «ضرب لخمة»..!

تغطية: حكم عبد المولى ــ عبد العزيز سبتي
فرط الابيض بفوز كان في متناوله ليخرج متعادلا امام سيبا الايراني بهدف لكل منهما في مستهل مشواره امس في بطولة دوري ابطال آسيا للاندية لكرة القدم للمجموعة الثانية التي تصدرها القوة الجوية العراقي بعد فوزه على الوصل الاماراتي 1/ صفر.
تقدم الكويت بهدف في الدقيقة 45 من الشوط الاول اثر كرة طولية ارسلها جراح العتيقي من منتصف الملعب قابلها خالد عجب من داخل المنطقة مراوغا المدافع الايراني وسددها في المرمى لحظة خروج الحارس من مرماه، وفي الدقيقة 22 من الشوط الثاني ادرك سيبا هدف التعادل من كرة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء سددها زابندبور صاروخية اخترقت دفاع الابيض وسكنت شباكه، وهذا الهدف يتحمله الحائط البشري للابيض الذي لم يحسن التصدي للكرة.

مباراة سريعة
جاءت المباراة سريعة وقوية من كلا الفريقين قدم فيها الكويت عرضا طيبا امام خصم عنيد يمتلك لاعبوه قوة جسمانية ومهارة عالية، وخاض الابيض المباراة بتشكيلة ضمت ثلاثة محترفين لاول مرة هم زياد الجزيري، موريتو، ماكينغا ومتبعا طريقته المعتادة 2/4/4، لكن غلب عليها الشق الدفاعي لامتصاص الهجمات الايرانية، وتواجد خالد عجب وزياد الجزيري في الهجوم ولكن من دون فاعلية واضحة لهجوم الابيض بسبب الفراغ غير المبرر في خط الوسط، مما ادى الى قلة تمويل المهاجمين بالكرات الخطرة، وكان زياد الجزيزي بعيدا عن مستواه، حيث جاءت معظم كراته مقطوعة وغير مؤثرة، وكان خط دفاع الكويت افضل خطوطه وتحمل عبء هجمات سيبا الذي حاول امتلاك زمام المبادرة الهجومية معتمدا على الكثافة العددية لحظة استحواذه على الكرة من منتصف الملعب
بانضمام لاعبي الاطراف كريم انصاري وجواد اشباني للمشاركة الهجومية مع المالي عيسى تراوري وامير شريفي لكن الهجمات الايرانية لم تترجم الى اهداف نتيجة تسرع لاعبيه في انهاء الهجمة واستبسال دفاع الابيض وقبل نهاية الشوط الاول بخمس دقائق نظم الكويت صفوفه جيدا ونجح في الاستحواذ على الكرة وبناء هجماته وترجم ذلك الى هدف التقدم الذي سجله خالد عجب.

فرص للأبيض
تحسن اداء الكويت في الشوط الثاني بعد ان تحرر من قيوده الدفاعية واحسن لاعبوه الانتشار وزاد من قوته الهجومية بمساندة من وليد علي وموريتو مع الجزيري واحمد عجب ادى ذلك الى تراجع لاعبي سيبا الى الخلف ولاحت للابيض عدة فرص للتهديف اخطرها الكرة التي مررها الجزيري وانفرد على اثرها موريتو بالحارس لكنه اهدرها بغرابة شديدة تلتها فرصة اخرى للتهديف عندما مرر الجزيري كرة عرضية قابلها خالد عجب بتسديدة مفاجئة من داخل المنطقة ابعدها الحارس الايراني بصعوبة.
ووسط سيطرة الابيض على مجريات الامور قام علي دائي مدرب سيبا باجراء تغييرين دفعة واحدة في صفوف فريقه بنزول شاها ليدوست وزابندبور بدلا من كريم انصاري وكيانوش رحمتي وكان الهدف من ذلك تنشيط فاعلية خط الوسط في صفوف فريقه وللحد من توغل الابيض نحو مرماه.
وفي المقابل اجرى رادان مدرب الكويت تغييرا بنزول ابراهيم شهاب بدلامن موريتو تلاها بتغيير اخر بنزول عبد الرحمن العوضي بدلا من عبد العزيز المرشود وذلك لتأمين الدفاع ومواجهة نشاط وسط سيبا خاصة وان رادان اجرى تغييرا ثالثا بنزول سامر المرطة بدلا من الجزيري بعد طرد يعقوب الطاهر.
وشهدت الدقائق الاخيرة من المباراة محاولات من كلا الفريقين لخطف هدف الفوز لكن من دون جدوى.
ادار اللقاء الحكم القطري عبد الرحمن عبده وعاونه يوسف رستم، وليد المناحي وطرد من الكويت يعقوب الطاهر قبل نهاية المباراة بعشر دقائق لحصوله على الانذار الثاني في حين تلقى البطاقة الصفراء كل من فهد عوض جراح العتيقي وماكينغا، زياد الجزيري ومن سيبا مجيد غلام.

قالوا عن اللقاء
• خالد الفضلي: الحمد لله على أننا خرجنا بنقطة ولم نخسر المباراة، ومازال المشوار طويلا وهناك فرصة للتعويض.
> فهد عوض: لم نقدم المستوى المطلوب والحكم ساهم في إثارة أعصاب اللاعبين وتحامل علينا كثيراً، وأشار إلى أن التعادل أفضل من الخسارة خصوصاً اننا لعبنا بعشرة لاعبين.
• خالد الشمري مدرب حراس المرمى: لقد استعجل الحكم في الطرد، ولم يكن منصفاً في هذه المباراة، مشيراً إلى أن أداء الفريق لم يكن مقنعاً ولابد من إعادة الحسابات.

رادان: كنا الأفضل
قال الكرواتي رادان مدرب نادي الكويت لقد ادى الفريق مباراة جيدة ولاحت لنا اكثر من فرصة للتسجيل في الشوط الاول نجحنا في استثمار احداها وتلقى مرمانا هدفا في الشوط الثاني رغم اننا كنا مسيطرين على مجرياته وكنا الافضل على مدار الشوطين.
وحول استبدال الجزيري قال رادان: لعبنا بعشرة لاعبين في ربع الساعة الاخير وكان لا بد من المحافظة على النتيجة، كما ان الجزيري قد تعرض للاصابة فجاء الاستبدال اضطراريا.

دائي: راض عن المستوى فقط..!!
أكد الإيراني علي دائي مدرب فريق نادي سيبا الإيراني ان فريقه دخل اللقاء، وعينه على نقاطها الثلاث، بيد «ان الحظ تخلى عنا»، وإلا لخرجنا فائزين، مشيراً إلى أن الفريق تهيأت له عديد الفرص لم يحسن اللاعبون استغلالها، في حين لعب الكويت مباراة جيدة واستغل خطأ دفاعياً بسيطاً سجل منه هدف السبق، لكن اللاعبين تمكنوا من تعديل النتيجة، وأوضح دائي انه راض عن المستوى وليس النتيجة، وأضاف ان تفكيره الآن منحصر في قادم اللقاءات لأن المشوار مازال في بداياته.


مصدر : جريدة القبس الكويتية

بسلممموووو على الخبر

العفوو بوربيعة

لاشكر ع واجب

تسلللم عــ الخخبر

العفو يا برشلووني